الابتزاز العاطفي Options



لا يمتلك المبتز العاطفي عادة أي طرق أخرى للتعامل مع كيفية التواصل والتفاعل بطريقة صحية. إنهم يعودون إلى المماطلة، وغلق أبواب الحوار، والتهديد، والانخراط في سلوكيات ضارة أخرى للحصول على ما يريدون.

لذا فإلمامك بتلك العلامات يحمي صحتك النفسية من أي محاولة تلاعب تضر بها.

التهديد بالانتقام: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام التهديدات بشأن العواقب السلبية التي قد تنجم عن عدم القيام بالامتثال للأوامر أو الطلبات.

تغزو حياتنا جمل مثل: "إن لم تدرس جيداً، فسأغضب عليك حتَّى يوم الدين"، و"إذا لم تنفِّذي هذا الأمر، فسأهجرك تماماً"، و"إن لم تعطني تلك الأشياء، فلن أبقى هادئاً"، وغيرها الكثير؛ وتترك بصمتها في أغلب تعاملاتنا مع الأشخاص الذين نحبهم؛ فكم قمنا بأشياء في حياتنا بغرض إرضاء الآخرين دون أن نكون مقتنعين بفعلها؟

تعلم أن تقول لا في وجه كل ما لا يرضيك، ولا تشعر بالخوف حيال تهديده أو عقابه، فكلمة لا بحزم تخيفه وتشعره

يشعرك دومًا بأنه على دراية بالكثير من المجالات، وأنه الأعظم في مجاله، ويملك قدرًا هائلًا من المعلومات.

إن الابتزاز العاطفي يعني أن يهددك أحد الأشخاص المقربين إليك بأنه سوف يعاقبك أو أنك سوف تعاني إن لم تنصاع لما يريده.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تتضمن هذه المرحلة -ببساطة- طلبا. مثلما حدث مع نورهان، قد يقول الشخص طلبه بمنتهى الوضوح، أو قد يعالج الأمر بطريقة خفية، فمثلا إذا ذكرتِ أصدقاءك الذين يرفضهم الشخص المُبتز فقد يعبث أو يتحدث بسخرية أو حتى يصمت، وحينما تسأل عمّا به، يرد بأنه لا يحب هؤلاء الأشخاص، ويرى أن عدم التعامل معهم أكثر فائدة.

حاول أن تفهم سبب سماحك لشريكك بهذا النوع من السلوك، هل ثمَّة في ماضيك ما يجعلك تعتقد بأنَّك تستحق هذه المعاملة السلبية؟ حاول طلب المساعدة من معالج للعلاقات لمساعدتك في الكشف عن سبب القبول بهذه المعاملة إن استطعت.

الابتزاز العاطفي.. كيف تكتشف أنك تتعرض نور له؟ وكيف تتعامل معه؟

بعض الأفراد الذين يخشون التغيير أو المواجهة في العلاقات لتجنب حدوث تغييرات غير مرغوبة أو لتجنب مواجهة حقائق صعبة هنا يكون وسيلة لتثبيت الوضع القائم قد يلجؤون إلى ذلك

وانتشر مفهوم الابتزاز منذ أخر التسعينات، ولا يحكم الحكم على العلاقات الفاشلة بأنها علاقات ابتزاز عاطفي.

فيعتريك نوع من الخوف والهلع لفقدانه، وبالتالي يتمكن في التحكم بك فيما بعد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *